Duration 39:56

بث_مباشر​​: درس​​ الفجر- شرح الموطأ كتاب الحج: باب الْحِلاَقِ - 26 ذي القعدة 1442 Oman

1 739 watched
0
189
Published 6 Jul 2021

درس الفجر لفضيلة العلامة الحبيب عمر بن حفيظ في كتاب: #الموطأ للإمام مالك بن أنس القراءة في: كتاب الحج باب الْحِلاَقِ باب التقصير صباح الثلاثاء 26 ذي القعدة 1442هـ جميع دروس شرح الموطأ على موقع الحبيب عمر بن حفيظ: http://alhabibomar.com/Lessons.aspx?SectionID=7&CatID=133 باب الحلاق - حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله (ﷺ) قال : « اللهم ارحم المحلقين ». قالوا : والمقصرين يا رسول الله. قال : « اللهم ارحم المحلقين ». قالوا : والمقصرين يا رسول الله. قال : « والمقصرين »(700). - وحدثني عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه : أنه كان يدخل مكة ليلا وهو معتمر، فيطوف بالبيت وبين الصفا والمروة، ويؤخر الحلاق حتى يصبح. قال : ولكنه لا يعود إلى البيت فيطوف به حتى يحلق رأسه. قال : وربما دخل المسجد فأوتر فيه، ولا يقرب البيت(701). - قال مالك : التفث : حلاق الشعر، ولبس الثياب، وما يتبع ذلك. - قال يحيى : سئل مالك عن رجل نسي الحلاق بمنى في الحج، هل له رخصة في أن يحلق بمكة ؟ قال: ذلك واسع، والحلاق بمنى أحب إلي(702). - قال مالك : الأمر الذي لا اختلاف فيه عندنا : أن أحدا لا يحلق رأسه ولا يأخذ من شعره حتى ينحر هديا إن كان معه، ولا يحل من شىء حرم عليه حتى يحل بمنى يوم النحر، وذلك أن الله تبارك وتعالى قال : ( ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله ) [البقرة : 196](703). باب التقصير - حدثني يحيى عن مالك، عن نافع : أن عبد الله بن عمر كان إذا أفطر من رمضان وهو يريد الحج، لم يأخذ من رأسه ولا من لحيته شيئا، حتى يحج. قال مالك : ليس ذلك على الناس. - وحدثني عن مالك، عن نافع : أن عبد الله بن عمر كان إذا حلق في حج أو عمرة، أخذ من لحيته وشاربه. - وحدثني عن مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن : أن رجلا أتى القاسم بن محمد فقال : إني أفضت وأفضت معي بأهلي، ثم عدلت إلى شعب، فذهبت لأدنو من أهلي فقالت : إني لم أقصر من شعري بعد، فأخذت من شعرها بأسنانى، ثم وقعت بها، فضحك القاسم وقال : مرها فلتأخذ من شعرها بالجلمين(704). - قال مالك : أستحب في مثل هذا أن يهرق دما، وذلك أن عبد الله بن عباس قال : من نسي من نسكه شيئا فليهرق دما. - وحدثني عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر : أنه لقي رجلا من أهله يقال له المجبر، قد أفاض ولم يحلق ولم يقصر، جهل ذلك، فأمره عبد الله أن يرجع فيحلق أو يقصر، ثم يرجع إلى البيت فيفيض. - وحدثني عن مالك، أنه بلغه : أن سالم بن عبد الله كان إذا أراد أن يحرم دعا بالجلمين فقص شاربه وأخذ من لحيته، قبل أن يركب وقبل أن يهل محرما.

Category

Show more

Comments - 4